
لقد غيّرت التطورات التكنولوجية جوانب عديدة من حياتنا اليومية، والمواعدة ليست استثناءً. في السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية تطبيقات المواعدة، وامتدت هذه الظاهرة لتشمل كبار السن أيضًا.
بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 أو 60 عامًا، قد يبدو العثور على شريك أو رفيق جديد أمرًا صعبًا، خاصة بعد العلاقات الطويلة أو التغييرات الكبيرة في الحياة.
ومع ذلك، توفر تطبيقات المواعدة حلاً عمليًا وآمنًا للقاء أشخاص جدد.
على الرغم من أن تطبيقات المواعدة كانت شائعة في البداية بين الشباب، إلا أن عدد المستخدمين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا قد زاد بشكل كبير.
وفقا للبحث، فإن الشعور بالوحدة هو عامل مهم بين كبار السن، مما يجعل المواعدة عبر الإنترنت بديلاً ممتازًا للحفاظ على الروابط الاجتماعية والعاطفية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن سهولة الوصول والواجهات البديهية لهذه التطبيقات تجعل التجربة متاحة للجميع، بغض النظر عن مستوى معرفتهم بالتكنولوجيا.
وهناك عامل آخر يقود هذا النمو وهو التغير في النظرة إلى العلاقات في سن الشيخوخة.
إذا كان هناك في السابق وصمة عار فيما يتعلق بالمواعدة بعد سن معينة، فهناك اليوم تقدير أكبر للصحة العاطفية والبحث عن السعادة في أي مرحلة من مراحل الحياة.
تتوفر حاليًا العديد من المنصات المصممة خصيصًا لكبار السن، أو التي توفر تجربة سهلة الوصول لهم. فيما يلي بعض أفضل الخيارات المتاحة.